إختر عدداً من الأرشيف  
لبنان

عكار لا تجدّد رهانها الا للفارس الذي أعطاها بلا حساب
استطلاعات الرأي توّجت الرئيس عصام فارس في الطليعة وجمهوره ينتظره
لم يظهر حتى اليوم الخيط الأبيض من الخيط الأسْوَد في ملف قانون الانتخاب. ولذلك، لم تتحرّك الماكينات الانتخابية إجمالاً، خصوصاً أن طبيعة القانون لجهة حجم الدائرة والنظام الانتخابي، بين أكثري ونسبي، هو الذي يحدد طبيعة الحملات الانتخابية والتحالفات الممكنة.
لكن دراسات الرأي العام، التي يتم تنظيمها، تتأرجح الدائرة فيها بين المحافظة والقضاء، الذي هو الدائرة التي جرى اعتمادها منذ أكثر من نصف قرن، أي منذ ولادة قانون 1960.
وفي الأسابيع الأخيرة، أجرت مؤسسات إحصائية استطلاعات رأي حول أسماء المرشحين في عدد من المناطق، في محاولة لاستكشاف اتجاهات الرأي العام، ومنها استطلاعات أُجرِيت في عكار، وشملت المناطق العكارية الستة: السهل والدريب والشفت والجومة والجرد والقيطع. ويتوزّع الذين شملتهم الاستطلاعات على مختلف الطوائف والمذاهب.
وجرى تخصيص أحد الاستطلاعات لاستبيان المزاج الشعبي العكاري حول أسماء أبرز المرشحين عن المقعدين الأرثوذكسي والماروني، على أن يتم لاحقاً إجراء استطلاع حول مقاعد السنّة والمقعد العلوي.
وجرى تنظيم استبيان يتضمن سؤالين محددين حول الاتجاهات الغالبة، فكان هناك تركيز في شكل واضح وحازم على اسم الرئيس عصام فارس عن المقعد الأرثوذكسي، إذ بقي وحده الأكثر تقدماً وبمسافة بعيدة عن كل الأسماء الأخرى المحتملة، نظراً إلى موقعه الوازن على المستوى العكاري الشامل.
فعكار وفيّة لدولة الرئيس فارس، الذي أعطاها الكثير من جهده وتعبه واهتمامه، بلا حساب، عندما كان في الحياة السياسية وداخل الحكم. وهو لم يبخل بتقديم أي دعم لأبناء منطقته، أياً كانت انتماءاتهم وتطلعاتهم وتوجهاتهم.
وعلى رغم وجوده خارج البلاد، في السنوات الأخيرة، ما زال دولة الرئيس فارس يحافظ على رصيده الشعبي في عكار التي يشتاق أهلها إليه، ويتوقون إلى لقائه بفارغ الصبر. وهو لطالما تمتع بدورٍ أساسي في إدارة العملية الانتخابية، والجميع يحفظ له حرصه على تدوير الزوايا بين الجميع، نظراً إلى ما يتمتع به من علاقات طيبة مع الاطراف جميعاً. وذلك كافٍ لإظهار الرئيس فارس في المرتبة الأولى، في كل الاستطلاعات التي أجريت في عكار.
وفي أي حال، يبدو أن الجميع ينتظرون ما سيرسو عليه قانون الانتخاب وتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية، كما ينتظرون القرار الذي سيتخذه الرئيس عصام فارس في هذا الملف وما يرافقه من ترتيبات.

وكان دولة الرئيس فارس قد بادر في الأيام الأولى من عهد الرئيس ميشال عون إلى زيارته في القصر الجمهوري للتهنئة بانتخابه رئيساً للجمهورية، محاطاً بعقيلته السيدة هلا ونجليه السيدين نجاد وفارس. وحظي دولة الرئيس وعقيلته ونجلاه بحفاوة بالغة في اللقاء مع رئيس الجمهورية الذي استبقاهم إلى مائدة الغداء، في حضور وزير الخارجية جبران باسيل. وتم اعتبار ذلك علامة فارقة تفاءل بها اللبنانيون، وإشارة خير وإيجابية إلى المرحلة الآتية.
كما أضاء دولة الرئيس فارس منزله للمرة الأولى منذ 12 عاماً. وتفاءل أبناء عكار بهذه المبادرة، خصوصاً أن دولة الرئيس، وعلى رغم ابتعاده عن الساحة اللبنانية على مدى سنوات، فإنه بقي مواكباً لقضايا وطنه وساعياً إلى التخفيف من معاناة أهله. ولهذه الغاية، كان يُجري دائماً ما يلزم من اتصالات مع المرجعيات في لبنان والخارج.
وبقي الرئيس فارس إلى جانب أبناء وطنه ومنطقته عكار، التي له اليد البيضاء في مساعدتها لإخراجها من العوز والحرمان إلى رحاب التنمية والتقدّم. ولذلك، فإن اللبنانيين عموماً، وأبناء عكار خصوصاً، يحفظون الودّ لدولة الرئيس الذي كان دوماً مرجعيتهم. وهم لطالما ناشدوه العودة، التي يرون فيها بارقة أمل لنهوض لبنان. ومن البديهي أن يحلّ في المرتبة الأولى، في استطلاعات الرأي الانتخابية.
وكان أكد دولة الرئيس فارس، بعد لقائه رئيس الجمهورية أنه دائماً في الموقع الذي يخدم لبنان. وقال آنذاك: نحن لم نفقد الثقة بلبنان في كل العهود، ونأمل أن يبقى هذا الوطن، وسيبقى، منارة الشرق. وكل إيماني أن لبنان الجديد سيعود. واليوم، كسرنا الجليد. وانا لم أكن غائباً عن الحياة السياسية يوماً، ومحبتي للبنان ليست موضع شك. وأما عكار فهي صمّام الأمان للبنان، وهي ترفد الجيش اللبناني بمعظم عناصره. وهي جزء عزيز من لبنان، وكلّها اخلاص له. وأهلها باقون بأرضهم. ونحن لم نتركهم ابداً لا قلباً ولا روحاً.
إذاً، الرئيس فارس كسر الجليد. وقد أعطت إطلالته الأولى، بعد غياب لسنوات، من القصر الجمهوري، انطباعاً بأن الرهان على إيجابيات ممكنة، إذا توافرت عناصر الانفتاح والاعتدال والتفاهم السياسي. ودولة الرئيس يمتلك هذه المزايا بامتياز، وهو الذي آثر المغادرة في لحظة انفلات الغرائز.
أياً كان قانون الانتخابات العتيد، وأياً تكن ظروف الاستحقاق المنتظر، فالواضح أن الرئيس عصام فارس يحظى بالرصيد الأعلى والثقة الأغلى. وأياً تكن الظروف والمعطيات، فسيمضي العكاريون برهانهم على الفارس النبيل، دولة الرئيس عصام فارس.
والرئيس فارس الذي قال قبل أشهر انه كسر الجليد بالنسبة للعودة الى لبنان، وانه بعد مشواره الاول، منذ أن غادر لبنان في الثامن من ايار/مايو ٢٠٠٥، سيكون من السهل عليه العودة الى الوطن تكراراً.
وهذا الرجل الوطني بامتياز، كان، خلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية التي ابتعد فيها عن لبنان، غائباً حاضراً فيه، من خلال رجل دولة مسؤول عن هذه القضايا في الحكومة، كرئيس للجان الوزارية التي تولت العديد من المهام في شتى المجالات، وفي مجلس النواب حيث كان حضوره بيضة قبان في معالجة القضايا التي تصدى لها البرلمان لاكثر من عقد من الزمن. خلال التسعينات من القرن الماضي ومنتصف العقد الاول عن القرن الحالي. وبين تطمينه اللبنانيين عموماً، والعكاريين خصوصاً الى ان عودته الى لبنان باتت سهلة، واعداً بانها ستكون متكررة، وبين الواقع الجديد الذي يقبل عليه لبنان، في السياسة الداخلية، يتداول الناس بارتياح شديد في عودة قريبة للرئيس فارس، اذ يتطلع اهالي عكار الى تجدد الدور الانمائي والسياسي الذي أخذه على عاتقه منذ سنوات طويلة، وحرصه على استمراره وهو خارج لبنان. وهذا الرجل يليق بأهله وبيئته العكارية كما تليق به هذه المنطقة الكريمة، وكل الوطن الجميل، كما يراه فارس.
وبالنسبة لما يحمله الآتي من الايام تؤكد المعلومات ان النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء الرئيس عصام فارس يستعد للحضور الى لبنان، في عودة يحدد مدتها خلال وجوده في دارته في بينو عكار، وهي قد تطول أو تقصر تبعاً للتطورات السياسية في البلاد، ولا سيما مسار الاستحقاق الانتخابي النيابي المقرر مبدئياً في شهر أيار/مايو المقبل، أو في شهر أيلول/سبتمبر المقبل إذا ما تم التمديد تقنياً لمجلس النواب في ضوء انتاج قانون انتخابات جديد، وذلك من اجل ان يعتاد اللبنانيون على القانون الجديد الذي يُفترض أن ينتخبوا نوابهم على أساسه.
بكل تأكيد لم يحدد الرئىس فارس موعداً او تاريخاً لعودته، ولكن الذين هم على صلة به رجحوا ان يمضي عطلة عيد الفصح داخل دارته في بينو وذلك للمرة الأولى منذ العام 2005، حين غادر لبنان بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه ولم يعد إليه إلا في اليوم التالي لانتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، حين أعلن يومها من قصر بعبدا ان زيارته كسرت الجليد وانه قد يزور لبنان من حين الى آخر.
وفيما أكدت مصادر معنية ان الرئيس فارس سوف يعيّد القيامة في عكار بين أهله ومحبيه، لم تتحدث عن مدة بقائه في لبنان ولا عما ينوي فعله، في وقت عاد الحديث فيه بقوة عن احتمال معاودة نشاطه السياسي والوطني.
لا شك في أن لبنان الوطن هو حاجة بالنسبة للرئيس فارس، ولكن الأصح أيضاً ان رجل الدولة المشهود له بالاقدام وبوضوح الرؤية هو حاجة أمسّ بالنسبة للبنان، بعدما عرفه البلد في موقعه المتميز كرجل دولة لبناني يتمتع بنفوذ كبير في الميدان السياسي محلياً واقليمياً، وينصر لكل من يثبت ان بوسعه العمل وافادة البلاد سواء في الداخل أو في الخارج.
وخير دليل على ذلك انه وضع نفوذه دائماً في تصرّف الحكومة والإدارة والنقابات والجامعات والمنظمات الإجتماعيّة والمستشفيات والبلديات والمنظمات غير الحكوميّة الريفيّة والمدينيّة، بالإضافة إلى المراكز الثقافيّة.
لما كان نائباً في البرلمان اللبناني ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وظّف شبكة علاقاته الدوليّة في وضع قوانين حديثة وفي اتباع سياسات حكوميّة تفضي إلى الإستقرار المالي والنمو الإقتصادي في البلاد. وركز جهوده على تثبيت أسس الديمقراطية ودعم مسيرة التنمية، والعمل على ارساء السلام العادل والدائم في المنطقة.
وكان دوره كرجل دولة وكرجل خيّرٍ ومحسِنٍ موضع تقدير لدى عدد من الدول التي قلّدته أرفع أوسمتها ولدى جامعات منحته شهادات الدكتوراه الفخريّة، بالإضافة إلى عشرات المنظّمات الوطنية والأجنبيّة والدوليّة التي قدّمت له الأوسمة والجوائز.
بالإضافة إلى انجازاته الكثيرة في الشأن العام ونشاطاته الإنسانيّة في كل انحاء العالم، فإنّ عصام فارس عضو في مجالس إدارة منظّمات دوليّة وشركات أعمال كبرى وجامعات ومعاهد للتعليم العالي.
وفي كلّ هذه النشاطات يستثمر خبراته الكثيرة وتوقه إلى النهوض بالمؤسسات لتنجح وتتألّق.
وهو أول من حوّل مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء إلى محورٍ للنشاط السياسي وإلى مركزٍ للدراسات الجدّية حول كلّ القضايا المطروحة على مجلس الوزراء.
وقد اضطلع بدور هام في تقريب وجهات النظر بين الوزراء والنوّاب وكبار المسؤولين في الدولة.
وكان يستقبل شخصيّات عالميّة بارزة ويؤمّن لها فرص الحوار مع المسؤولين اللبنانيّين بما يوثّق روابط لبنان بدول العالم. ويدعم الدراسات الدقيقة التي من شأنها أن تساعد صانعي القرار في اتخاذ القرارات الصائبة المتعلّقة بلبنان.
ولا أحد يمكن ان يتجاهل النشاطات التربوية والاجتماعية التي قررها ورعاها، وبُنيت عليها الخدمات الكثيرة التي قدّمها دولة الرئيس عصام فارس للبنان عبر مؤسّسة عصام فارس، التي يرئسها مجلس أمناء ويديرها مدير متفرّغ يعاونه جهاز من الموظّفين.
وكانت تدعم هذه المؤسّسة منظّمات غير حكوميّة وأفراداً يهتمّون بمشاريع خيريّة عامّة في لبنان من دون أي تمييز في الإنتماء الديني أو السياسي أو الإيديولوجي. وقد شملت نشاطات مؤسّسة فارس الامور التالية:
- تقديم منح مدرسيّة لطلاّب جامعيّين معوزين في لبنان.
- دعم الجامعات من خلال اعتماد برامج تطوير وتشييد الأبنية وبناء المختبرات وتجهيزها وتطوير بنيتها التحتيّة المعلوماتيّة.
وقد استفادت من تقديمات المؤسّسة جامعات خاصّة كبرى كالجامعة الأميركيّة في بيروت وجامعة البلمند وجامعة سيّدة اللويزة.
كما دعمت المؤسّسة مدارس ابتدائيّة وثانويّة، لا سيّما في المناطق الريفيّة الفقيرة من لبنان.
ولا يقلّ عنها أهمّية التمويل الذي استفادت منه المستشفيات والمستوصفات والكثير من المراكز الصحّية ومراكز إعادة التأهيل، والتي أسّستها في معظمها بعد الحرب منظّمات خيرية مسيحيّة وإسلاميّة.
وأولت المؤسّسة أهمّية كبرى لتنمية المناطق الريفيّة من خلال شقّ الطرقات وحفر الآبار واعتماد تكنولوجيّات جديدة وبرامج تدريب.

برامج دوليّة
وكما في لبنان كذلك في الخارج يقدّم دولة الرئيس عصام فارس الدعم لجامعات ومشاريع في الولايات المتّحدة وأوروبا وروسيا والشرق الأوسط. ونذكر بشكل خاص الدعم الذي يقدّمه لجامعة تافتز Tufts University في مساشوستس في الولايات المتّحدة حيث تحمل مشاريع كبرى إسمه: مركز فارس للفروسيّة وكرسي فارس الأستاذيّة ومركز فارس للدراسات الخاصّة ببلدان الحوض الشرقي للبحر المتوسّط، بالإضافة إلى ما بات يُعرف اليوم عالميّاً ب سلسلة محاضرات عصام فارس التي استضافت محاضرين بارزين من أمثال جورج بوش ومارغريت ثاتشر وبيل كلينتون وكولن باول.
وفي موسكو يقدّم دولة الرئيس عصام فارس الدعم للأكاديميّة الديبلوماسيّة والمشاريع الإنسانيّة التي يشرف عليها البطريرك أليكسي.
أما في لبنان فتشكّل كرسي عصام فارس الأستاذية في جامعة البلمند منبراً للقادة الإقليميّين والدوليّين للتعبير عن أفكارهم بكلّ حّرية في الشؤون الدوليّة المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط.
وبصفته كان وما زال رجل دولة بارز، له علاقاته الواسعة في المنطقة وفي الغرب يتلقّى دولة الرئيس عصام فارس دوماً دعوات إلى إلقاء محاضرات والمشاركة في جلسات مناقشة وإلى إلقاء تصريحات حول مواضيع معيّنة. وقد حاضر في هذا الإطار في مجلس العلاقات الخارجيّة في جامعة تافتز وفي الأكاديميّة الديبلوماسيّة في موسكو وفي جامعة البلمند، بالإضافة إلى مناسبات سياسيّة خاصّة كثيرة في لبنان.
وقد نشرت خطبه في مجلدين توثيقيين.

كادر
الأوسمة والجوائز
تقديراً لخدماته الوطنيّة ولنشاطاته الإنسانيّة كرّم الكثير من الدول والجامعات والكنائس والمنظمات الخاصّة على اختلاف أنواعها دولة الرئيس عصام فارس، بمنحه الاوسمة العليا والجوائز، وفي ما يلي أهملها:
من بين الأوسمة والجوائز التي منحت له:
وسام مار أفرام السرياني بدرجة كومندور، كومندور بنجمة من وسام الاستحقاق - بولونيا، وسام المئوية الثالثة لمدينة سانت بطرسبرغ روسيا الاتحادية، جائزة الاستحقاق للانجازات الكبرى من فريق العمل من اجل لبنان واشنطن، وسام ياروسلاف الحكيم من الدرجة الثانية اوكرانيا، دكتوراه فخرية من الأكاديمية الدبلوماسية موسكو، الاتحاد الروسي، دكتوراه فخرية من جامعة تافتز الولايات المتحدة، وسام الأرز الوطني من رتبة فارس لبنان، وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط اكبر لبنان، وشاح القديسين بطرس وبولس البطريركية الأرثوذكسية، وشاح يوحنا المعمدان - الكنيسة الانطاكية، وشاح الأرشون دبوتاتوس - بطريركية القسطنطينية، وسام القديس دانيال بطريركية موسكو وكل الروسيا، وسام جوقة الشرف من رتبة ضابط اكبر فرنسا، وسام المارونية العالمية المجلس الماروني العالمي، الميدالية الذهبية أبرشية نيويورك وشمال أميركا للطائفة الأرثوذكسية الانطاكية، الوسام المذهّب المجلس العام الماروني لبنان، وشاح الصليب الأكبر من رتبة الفينكس اليونان، جائزة المؤسسة الدولية لوحدة الشعوب الأرثوذكسية بطريركية موسكو وكل الروسيا، الميدالية الذهبية اكروبول منظمة الاونيسكو، وسام العهد من مصف الاستحقاق الوطني - الجزائر، وسام مكاريوس الثالث كومندور اكبر - قبرص، وسام الوحدة - اليمن، وسام ستارا بلانينا من المرتبة الأولى بلغاريا، الوسام المذهب المشرف بإسم وزارة الشباب والرياضة في بلغاريا.



معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية
في العام ٢٠٠٦ تأسس معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت، من أجل إستغلال مختلف أبحاث اساتذة هذه الجامعة وعلماء آخرين المتعلقة بهذه المواضيع والسعي إلى المساهمة في أمور الشؤون الدولية وصنع السياسات العامة في العالم العربي.
وهذا المعهد هو منبر حيادي، فاعل، مدني ومنفتح يجمع أشخاص يمثلون مختلف وجهات النظر في المجتمع، وله ثلاثة اهداف هي:
- رفع مستوى الحوار حول السياسات العامة وأخذ القرارات في العالم العربي والخارج.
- تحسين مساهمات العالم العربي في مجال العلاقة الدولية.
- تنمية التفاعل بين العلماء والمسؤولين والمجتمع المدني في الشرق الأوسط والخارج.
    قرأ هذا المقال   3839 مرة
غلاف هذا العدد